الاثنين، 12 نوفمبر 2012

من منا لم يذق الطعوم مختلفات في نبت البقعة الواحدة


وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)سورة الرعد 

فمن غير الخالق المدبر المريد يفعل هذا وذاك ?!
فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟

من منا لم يذق الطعوم مختلفات في نبت البقعة الواحدة . فكم منا التفت هذه اللفتة التي وجه القرآن إليها العقول والقلوب ? إنه بمثل هذا يبقى القرآن جديدا أبدا , لأنه يجدد أحاسيس البشر بالمناظر والمشاهد في الكون والنفس ; وهي لا تنفد ولا يستقصيها إنسان في عمره المحدود , ولا تستقصيها البشرية في أجلها الموعو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق