الحقيقة المرة
الجهل مورد المهالك بل تأحر المعرفة عن وقتهايسبب الكوارث
قابلنى شخصيات كثيرة يستنكرون على أنفسهم تصورهم للأمور
وأنهم قد غرر بهم
وأنظر إليهم بحسرة وأقول فى نفسى لولا جهلكم ماكان لمستبد
أن يتملكنا ( فاستخف قومه فأطاعوه )
وحتى لا تكون الحسرة فى وقت لا ينفع فيه الندم فما جر الهالكين
لجهنم إلا أنهم كانوا لايسمعون ولا يعقلون ( وقالوا لو كنا نسمع
أونعقل ما كنا فى أصحاب السعير )
عندنا العاصم من الجهل والعاصم من الإنزلاق الفكرى وعندنا
الميزان
الدقيق للأمور وبه ننجوا فى الدنيا والآحرة
إنه القرآن .
قال عبد الله ابن مسعود ..من أراد علم الأوليين والآخريين فليتدبر
القرآن
ويعقب حجة الإسلام الغزالى فيقول ..فالعلوم كلها داخلة فى
أفعال
الله وصفاته وفى القرآن شرح ذاته وأفعاله وصفاته وهذه العلوم لا
نهاية لها وفى القرآن إشارة إلى مجامعها
...............
فبالعلم تحرر الشعوب وتتقدم الأمم ويزول وجه الظالمين وها أنت
عرفت مفتاحه ومحيط كنزه فما عساك أن تفعل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق