كلمات رائعة!!!
---
أيها الدعاة .. أيها الإصلاحيون ..ما يضيركم؟ أما يرضيكم أنكم على منهج النبوة؟
------
لمن يريد ان يقيم نفسه بصدق.. ويرى هل هو منبوذ بين أقاربه.. ولماذا ؟؟
* كيف كان نوح عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان ابراهيم عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان شعيب عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان موسى عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان لوط عليه السلام بين قومه بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان زكريا عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان عيسى عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* كيف كان ايوب عليه السلام بين قومه وأهله وأقاربه ؟
* وأخيرا كيف كان خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بين قومه وعشيرته وأهله ؟
ألم يكن هؤلاء الأنبياء الأطهار الأشراف، المبعوثين رحمة للعالمين، ومن هم على خلق عظيم: أحسن الناس خُلُقاً وأمانة وصدقاً وعدلاً، وأنهم أكثر من تحمل الأذى؟
وبالرغم من ذلك اتهموا بأنهم سحرة ! وكذابين ! ومجانين ! وأنهم يتطهرون ! وأنهم يريدون إظهار الفساد في الارض! وتخريب الأوطان ! وانهم اصحاب أجندات خارجيه! وما أتوا به كان خرافات! وأنهم بين قومهم لا قيمة لهم "ولولا رهطك لرجمناك"! وأنهم اغاظوا قومهم! وخربوا السلم المجتمعي! وأنهم يريدون تحريرهم من العبودية لغير الله والاسترقاق؟
وبعد هذا.. يا أيها المصلحون ... يامن تطالبون بالإصلاح .... يامن ترفعون شعار الحرية والعبودية لله وحده ... ويامن ترفعون شعار الإصلاح الذي نادى به الانبياء ؟ أين أنتم من أولئك ؟
هل عرفتم أنفسكم؟ ومن تكونون؟ وهل عرفتم الطريق؟ هل تتوقعون أن طريقكم سهلاً ممهداً مفروشاً بالورود؟ هل عرفتم ماهي صفات من يتهمونكم "فرعون يريد الاصلاح وموسى مفسد" .. وأبو جهل حكيم ومحمد مجنون"!
وبعد هل أنتم ثابتون مصرون مستعدون للتضحية ودفع الثمن كما دفعه الانبياء وحبيبنا منهم ؟
اللهم إنا نسألك الثبات .. وحسن الخاتمة .. والشهادة في سبيلك .. ونسألك اللهم الثبات على منهج النبوة!!