السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
معناه ذو السلامة ، أي : سلم في ذاته عن كل عيب ، وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين ، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة. وقيل : معناه المسلم ، لأن
السلامة تنال من قبله.
وقوله : « لهم دارُ السلام » (38) يجوز أن تكون مضافة إليه الله ، ويجوز أن يكون الله قد سمّى الجنة سلاماً ، لأن الصائر إليها يسلم من كلّ آفة.
قال الله ( الملك القدوس السلام ) سورة الحشر 23
السلام هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب ، في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، وأقواله، وقضائه ، وقدره ، وشرعه، بل شرعه كله حكمة، ورحمة ، ومصلحة وعدل. والسلام هو المسلم على عباده في الجنة كما قال الله ( سلام قولاً من رب رحيم ) سورة يس 58 ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق